[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

محمود قابيل موفد منظمة اليونسيف يحذر من كارثة انسانية وشيكة للنازحين جراء حرب صعدة

حذر موفد زائر من منظمة اليونسيف اليوم من تفاقم الاوضاع الانسانية للنازحين من الحرب في محافظة صعدة بسبب قلة مواد الاغاثة في مخيماتهم وتزايد عددهم الامر الذي قال انه ينذر بكارثة انسانية.

ووجه سفير النوايا الحسنة لليونيسف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمود قابيل نداء استغاثة للدول المانحة لسد الفجوة التمويلية لجهود الإغاثة التي تقوم بها المنظمة في صعده وحث قابيل الذي زار مخيم (المزرق) للنازحين في محافظة حجة غربي اليمن في مؤتمر صحفي السلطات ايمنية على التعبئة العامة واعلان حالة الطوارئ في المنطقة تحسبا لأي كارثة إنسانية .

وقال ان الأطفال في معسكرات النازحين يواجهون خطر الموت جوعا فضلا عن سوء التغذية وانعدام المأوى الكافي وأشار إلى افتقاد المستشفى الميداني بالمخيم لأبسط الأجهزة الطبية .

وطالب قابيل الدول المانحة بتكثيف جهودها لمساعدات النازحين كما دعا إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة النازحين في كل مكان وتقديم المعونات الغذائية مبديا تخوفه من الظروف التي يعيشها المحاصرين في منطقة النزاع .

من جانبه قال الممثل المقيم لليونسيف في اليمن عبدو كريمو أن المنظمة كانت قد طالبت بأكثر من 6 ملايين دولار لتمويل هذه الجهود ولم تحصل سوى على 9ر2 مليون دولار وأشار إلى أن المنظمة قدمت من مخصصاتها نحو 3 ملايين دولار لجهود الإغاثة.

زر الذهاب إلى الأعلى