[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

استطلاع: الحوثيون يسعون لتأسيس دولة شيعية بين اليمن والسعودية

أجرى مركز الدراسات العربي – الأوروبي استطلاعاً حول اهداف الحوثيين من اختراق الأراضي السعودية، وشارك في الرد على هذا السؤال شخصيات من جنسيات مختلفة من العالم العربي والغربي، وممن ينتمون إلى شرائح اجتماعية متنوعة.

وتبين نتيائج الاستطلاع أن هناك وجهات نظر مختلفة جاءت على النحو التالي :

1- ما نسبتهم 52.2 % اعتبروا ان من اهداف الحوثيين لإختراق الأراضي السعودية محاولة لتأسيس دولة شيعية بين اليمن والسعودية. وبرأيهم ان إيران هي القوة الاقليمية المساعدة على تحريض الحوثيين في اختراق الاراضي السعودية لاجل تدويل القضية خارج اليمن ولكسب التأييد السياسي من قبل إيران . ورأوا ان المس بوحدة وسيادة السعودية ونشر الفتنة الطائفية يساعد على نقل الازمة الداخلية في إيران إلى دول المنطقة والتخفيف من حدة التصعيد في الملف الإيراني .

2 –ما نسبتهم 25 % اعتبروا ان اختراق الحوثيين للأراضي السعودية هو رد فعل طبيعي لإختراق السعودية الأراضي اليمنية ولقصفها مناطقهم. وبرأيهم ان الاختراق هو بمثابة نوع من الضغط على السعودية لوقف دعمها للنظام اليمني وفي نفس الوقت محاولة كسب نوعا من التأييد من السعوديين من أصل يمني والذين يدينون بالولاء للمذهب الحوثي . واعتبروا ان نقل المعركة من الداخل اليمني إلى داخل السعودية رسالة ايضا للمجتمع الدولي للتعريف بمشكلتهم مع النظام اليمني.

3 –ما نسبتهم 13.2 % اعتبروا انه مهما كانت الأسباب التي دعت الحوثيين إلى التسلل داخل الأراضي السعودية يعتبر خطأ عسكري إستراتيجي لا يبرر . وبرأيهم ان النظام اليمني ورط السعودية في مواجهة عسكرية لا احد يعلم كيف ومتى تنتهي . وحملوا النظام اليمني مسؤولية حدوث العنف في داخل اليمن وهو ايضا يتحمل مسؤولية المناوشات بين الحوثيين والجيش السعودي .

4 –ما نسبتهم 9.6 % اعتبروا المواجهات بين الجيش اليمني والجيش السعودي من جهة والحوثيين من جهة اخرى هي فتنة مدبرة ضمن سلسلة الفتن بين الشعوب العربيه والاسلاميه . وهذا سيناريو أمريكي متقن لإقناع دول الخليج العربي للتوجه لشراء كميات كبيرة من الأسلحة لإنقاذ الكساد الذي أصاب الاقتصاد الأمريكي .

هذا وقد علق مركز الدراسات العربي – الأوروبي في بلاغ صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، على الاعتداءات الحوثية على السعودية بالقول: ليست المرة الأولى التي تنشب فيها معارك ضارية بين الحوثيين والنظام اليمني إذ جرت حتى الأن عدة حروب كان يتم استيعابها عبر وساطات اقليمية ودولية وكانت تفضي إلى سريان نوع من الهدنة دون ان ينعكس ذلك على دول الجوار .

وقال: ليس بمحض الصدفة تجدد هذه المعارك حيث تبين من خلال الأسلحة المستخدمة لدى الحوثيين، ومن خلال التدريب الذي تلقاه الحوثيون انها معارك مدبرة وتم التحضير لها بكل عناية . ومن الصعب القول ان الحوثيين هم من موّل صفقات شراء هذه الأسلحة وهم من درب المقاتلين هذا التدريب الفائق الدقة .

وأضاف: من الصعب القول ان الحوثيين بملء ارادتهم اخترقوا الحدود السعودية وأستفزوا المواطنين وتولوا تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية إلى الداخل السعودي، لا بل من المؤكد ان هناك جهات خارجية ارادت فتح هذه الجبهة وأستخدام الحوثيين كبش محرقة لأغراض خاصة بها .

زر الذهاب إلى الأعلى