وصف الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إيران ب «الدولة المهمة والجارة»، داعيا إلى إنهاء ملف احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) بالحوار أو باللجوء إلى التحكيم الدولي..
وأعلن العطية ان دول مجلس التعاون علقت المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية التجارة الحرة ودخلت في مشاورات من أجل إزالة العوائق التي تعترضها، أملاً أن يحدث ذلك في أقرب وقت.
وجدد العطية في حديث لبعض الصحف خلال زيارته إلى الكويت ادانته لكل محاولات زعزعة أمن المملكة العربية السعودية واليمن، مؤكدا ان أمنهما جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج، مؤكدا ان القمة تنعقد في ظروف استثنائية يعلمها الجميع.
وحول الأحداث التي ستفرض نفسها على القمة كاليمن والملف النووي الإيراني قال "لا شك أن هذه القمة تعد من القمم المهمة، ويستعرض القادة القضية الفلسطينية ومستجداتها والوضع في العراق والشأن اللبناني والسوداني والصومالي والعلاقة مع إيران"..
وحول الأوضاع في اليمن قال العطية: نحن عبرنا مرارا عن موقفنا الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن وأكدنا على ان أي مساس بأمن أي دولة من دول مجلس التعاون يشكل مساساً بأمن الجميع، لذلك فقد أدنا التجاوزات والخروقات للمتسللين على الأراضي السعودية، وقد تم التعبير عن ذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في الدوحة، وسنؤكد عليه في هذه القمة.
وأضاف: بالنسبة لإيران فهي دولة مهمة بالنسبة لنا ونشاركها الجوار، وفي الوقت نفسه نتطلع إلى حل الخلافات القائمة بين الدول بالطرق السلمية والحوار أو اللجوء إلى التحكيم الدولي وأعني هنا قضية الخلاف على الجزر الإماراتية الثلاث».
وأوضح العطية ان الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية أرجئ إلى يوم 13 الجاري نظرا لأجندة وأسباب تتعلق باجتماعات اللجان الوزارية التي لم تنته أعمالها، كذلك أردنا التحضير الجيد والسليم للجان وأن تكون كل القرارات التي أصبحت جاهزة لعرضها على القادة خلال القمة الخليجية».