[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

الداخلية السعودية: لا إجراءات استثنائية خلال الحج ونرجو أن يحل اليمن أزمته وديا

قال نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن مسيرة العمل الخليجي المشترك لن يعوقها عدم توقيع أي دولة على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد للصحافيين عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من سلطنة عمان بعد أن ترأس وفد المملكة إلى الاجتماع الدوري الـ28 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي اختتم أعماله أمس في مسقط «الكويت هي الدولة الوحيدة التي لم توقع ، والذي فهمته أن الموضوع أحيل إلى مجلس الأمة، لذلك التأخير ليس من الحكومة، إنما إن شاء الله أنها في الطريق إلى التوقيع، والدول جميعها موقعة على الاتفاقية الأمنية والاستراتيجية، وبعضها ما زالت لم تنته من إجراءات التوثيق اللازمة نظاما».

وبشأن التنقل بالبطاقة بين المملكة والكويت قال «هذا يجري العمل به قريبا، بعد عمل تنظيم خاص، والكويت بدأت تستخدم البطاقة الذكية». وأكد أن نتائج الاجتماع الـ28 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت طيبة وموفقة. وأضاف: «انتهت الأمور بحمد الله باتفاق الجميع على مصلحة دول مجلس التعاون».

وعن مدى اطمئنان على سلامة الحدود السعودية اليمنية في ظل الأحداث التي يشهدها اليمن، قال: «نحن نتفاءل خيرا، ونرجو أن تحل هذه الأزمة بالطرق الودية داخل اليمن أيضا».

واستبعد فرض إجراءات أمنية استثنائية في موسم حج هذا العام، وقال: «ليس هناك إجراءات استثنائية، ونحن نرحب بالحجاج، ونقول لهم أهلا وسهلا بكم في بلاد الحرمين الشريفين، وحجا مبرورا وسعيا مشكورا، إن شاء الله».

يذكر أن تصريحات متكررة من قادة طهران تصاعدت في اليومين الماضيين ضد السعودية والحج ضمن حملات إعلامية إيرانية تهاجم المملكة أغلبها يقابل بالحلم وأحيانا التجاهل. لكن الأخطر في نظر المحللين هو لجوء ساسة إيران إلى التلويح غير المباشر بأعمال شغب شيعية في موسم الحج لا قدر الله وهو ما جاء الرد السعودي عليه مرنا وعمليا إلى حد لا يحتاج إلى مزيد ايضاح.

زر الذهاب إلى الأعلى